اجتماع عراقي - سوري يناقش تحديات تناقص الواردات المائية

سياسية
  • 15-09-2022, 21:58
+A -A

بغداد - واع
ناقش الاجتماع العراقي - السوري الأول الخاص بالبرنامج الهيدرولوجي الدولي في دمشق، اليوم الخميس، مواجهة التحديات الإقليمية جراء تناقص الواردات المائية وآثار التغيرات المناخية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت وزارة الموارد المائية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): أن "وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بحضور وزير الموارد المائية السوري تمام رعد والوكيل الفني المخول بصلاحيات وزير البيئة جاسم عبد العزيز الفلاحي والقائم بالأعمال العراقي ياسين شريف".
وأضافت، أن "الحمداني نقل تحيات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وأكد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك مع الجانب السوري وتوحيد الخطاب فيما يتعلق بالحقوق المائية للبلدين الشقيقين حيث كانت انطلاقة الاجتماع الثنائي الأول الخاص بالبرنامج الهيدرولوجي الدولي في دمشق والذي تمخضت عنه توصيات تعزز مسار البلدين في إطار تبادل البيانات والمعلومات والبحوث العلمية وتطوير الخبرات ونقل التكنولوجيا الضرورية لمواجهة التحديات الإقليمية جراء تناقص الواردات المائية وآثار التغيرات المناخية".
وأضافت، أن "وزارة الموارد المائية وجهت الدعوة إلى الجانب السوري لعقد الاجتماع الثاني الخاص بالبرنامج المذكور في بغداد خلال الفترة القريبة القادمة"، مشيرة إلى ضرورة التحول عملياً إلى وسائل الري الحديث واستخدام الري المغلق وتطوير وتأهيل المنشآت المائية خصوصا التي تضررت بفعل العمليات التخريبية التي سببتها عصابات داعش الإرهابية خلال السنوات الماضية مع أهمية زيادة الوعي المجتمعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه في كافة القطاعات وتآزر كافة المؤسسات الحكومية والجهات القطاعية ذات الصلة والمستفيدين للحفاظ على الثروة المائية في ظل ظروف الشحة الحالية التي تشهدها المنطقة واستمرار العمل المشترك للتواصل مع دول المنبع تركيا وإيران للحصول على حقوق البلدين المائية".
إلى ذلك أثنى وزير الخارجية السوري، بحسب البيان، على الجهود المشتركة والمستمرة التي يبذلها البلدان الشقيقان في مجالات التعاون المشتركة في مجال المياه، مؤكداً "أهمية تنسيق وتوحيد الجهود على الصعيد الإقليمي وكذلك في المحافل الدولية المعنية بالشأن المائي لمواجهة التحديات الناجمة عن ظرف الشحة الحالي وآثار تغير المناخ، واستمرار تكاتف الجهود المشتركة لاستحصال الحقوق المائية من دول أعالي المنبع".