صور.. سوق الجمعة في الرمادي: بضائع رخيصة وإقبال كبير

تقارير مصورة
  • 20-05-2022, 19:29
+A -A
يعد سوق الجمعة في الرمادي من أقدم الأسواق الشعبية في عموم محافظة الأنبار، ويتم فيه عرض مختلف البضائع والسلع بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
وكالة الأنباء العراقية (واع)، تجولت في هذا السوق والتقت عدداً من المواطنين للحديث عن السوق ومعروضاته وما يعنيه للمواطنين في المحافظة.
وكان أول المتحدثين المواطن عمر عبد خزعل، الذي أوضح قائلا: "نأتي الى هذه السوق صباح كل يوم جمعة لشراء ما نحتاجه من مواد، وغالبا ما تكون الأسعار أقل كلفة من المواد التي تباع في اماكن اخرى، وخاصة المواد الكهربائية".
وأضاف، "مع مطلع فصل الصيف نحتاج لشراء المراوح والمبردات التي ارتفعت اسعارها بسبب اشتداد الحرارة وكثرة الطلب عليها، ونحن نجد ضالتنا في هذا السوق، اذ نشتري ما نريد باسعار معقولة".
من جانبه قال المواطن اياد محمد ابو عبدلله، صاحب أحد المحال التجارية في سوق الجمعة، "يقصد هذا السوق المئات من المواطنين من المناطق البعيدة والقريبة من مركز مدينة الرمادي"، مبيناً أن "بعض المواطنين يتخذون من هذا السوق مصدر رزق اساسيا لهم عبر بيع مختلف البصائع التي تلاقي رواجا واقبالا على الشراء".
ولفت إلى أنه "يتم في السوق أيضاً بيع وشراء انواع مختلفة من الطيور والدجاج والبط والكلاب واسماك الزينة والمواشي، اضافة الى الاجهزة الكهربائية بكافة انواعها، وتدفع كلف المواد الواطئة الكثيرين للاقبال على السوق واقتناء ما يحتاجونه". 
بدوره اعتبر المواطن ياسر ابو عمار سوق الجمعة في الرمادي "فرصة للترفيه عن النفس في عطلة نهاية الاسبوع"، مؤكداً أن "هوايته جمع الاشياء القديمة، وأنه يتواجد في السوق كل يوم جمعة بحثا عن اجهزة الهواتف القديمة والمسجل والمذياع والأنتيكات بمختلف اشكالها، اذ يتوفر في هذا السوق كل ما هو نادر". 
أما الحاج عبدلله أبو أحمد، أحد رواد السوق، فنوه بأن "السوق يعاني الاهمال"، مطالبا الجهات المعنية للاهتمام به واكساء ارضيته، وفتح محال واكشاك صغيرة تؤجر باسعار مناسبة لاصحاب البضائع، لان ذلك يعد من المظاهر الحضارية التي تعتمدها اغلب بلدان العالم، خاصة وأن سوق الرمادي يشكل مصدر رزق وانعاش لمئات العائلات في المحافظة".
وأشار المواطن أبو أحمد إلى أن "سوق الجمعة في الرمادي يمثل رمزا تراثيا للمدينة، وأن ذاكرة السوق تحفل بالعديد من الذكريات والتحولات التي شهدتها محافظة الانبار".