صحيفة الصباح

مقالات
  • 17-05-2022, 18:50
+A -A

جعفر الونان 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
نحتفي اليوم في شبكة الإعلام العراقي بمرور ١٩ عاماً على تأسيس صحيفة" الصباح " صحيفة الدولة والناس.

مهمة ليست عادية ولا سهلة، أن يجري العمل على تحسين خطاب مؤسسات  الشبكة،  ومن ضمنها الصباح من خطاب حكومي رسمي تقليدي ( ممل) إلى خطاب الدولة والمواطن معاً. لايأتي ذلك من دون ثمنٍ،  وقد ندفع فواتير ذلك، ونسمع الكثير من الكلام والتسقيط والاستهداف المباشر. 

مع منح الحرية المهنية الكاملة للعاملين في صحيفة الصباح من دون شرطة ونقاط تفتيش تتبع السياسة العامة التي يضعها مجلس الأمناء وينفذها رئيس الشبكة.

ونعتز أننا في مجلس الأمناء لم نذكر ملاحظة حزبية أو سياسية، وأغلب مانحدده ملاحظات مهنية، وأخرى تتعلق بالاطار العام للدولة.

 
الصحافة في العراق  ليست مهنة مريحة على الاطلاق، والكلمة فيها ثمينة، والموقف  فيها ثمين ،ولا أدعي أننا نعيش زمن افلاطونية الصحافة، لكن يمكن القول ان مساحة حرية الخطاب في الشبكة مختلفة، ومستوى التحكم فيها قل لدرجات كبيرة .

يقولون أنه زمن احتضار الصحافة الورقية، وكُبريات الصحف في العالم أعلنت توقفها عن الطباعة الورقية، ومع إنني أميل للإعلام الألكتروني، لكنني من القراء الدائمين لصحيفة الصباح الورقية  والمتابعين لما تنشر من أخبار وتقارير ومقالات بشكل يومي، واتطلع لزيادة كم المعلومات الجديدة والاخبار التي تنشرها .