هادي أحمد .. ايقونة بصرية يصعب تكرارها

رياضة
  • 1-05-2022, 10:40
+A -A

البصرة - واع - صبا سامي 

رغم اختلاف الثقافات والعادات وتباين اللغات بين الدول إلا إنها تتوحد بهوية منفردة بالتفاصيل ذاتها الا وهي الرياضة التي باتت اليوم من أحد الركائز الأساسية لبناء جيل المستقبل من حيث التنافس في نيل الالقاب.. ولإن البصرة حاضنة ومنذ القدم لجميع الفنون والثقافات والأدب، كان للرياضة نصيب في سجلات المبدعين ليكون اللاعب الدولي هادي أحمد أحد رموز الإبداع الرياضي والذي أسهم في تطوير لعبة كرة القدم وبناء مستقبل أبطالها .

هادي أحمد في سطور 

ولد محافظة البصرة في منطقة المعقل متزوج ولديه 6 أولاد، تسنم ادارة نادي الميناء الرياضي في العام 2004 ولثلاث دورات، لعب للمنتخب الوطني لمدة ثماني سنوات  ،

لعب في نادي الميناء الرياضي للفترة من 1970 لغاية 1985، واحرز معه لقب بطولة الدوري ، احرز مع المنتخب الوطني لقب بطولة الخليج العربي   الخامسة في بغداد 

 ولقب بطولة العالم العسكرية لمرتين في دمشق 1977 والكويت1979 ، وشارك في أولمبياد موسكو 1980.

بداياته: 

بدأ ممارسة كرة القدم بالفرق شعبية في منطقة الأصمعي في مركز محافظة البصرة في العام 1960 والتحق بفريق نادي الميناء عام 1970 ثم انضم لفريق المشاة اثر التحاقه بالخدمة العسكرية عام 1972 ، وفي العام 1973 لعب للمنتخب العسكري ، وتاخر انضمامه للمنتخب الوطني حتى العام 1975.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

مدربو هادي احمد :

اشرف على تدريب هادي احمد من المدربون المحليون كريم علاوي مدرب منتخب البصرة  ،والمدرب جميل حنون ، رزاق أحمد ، حمزة قاسم الذين تعاقبوا على تدريب  نادي الميناء الرياضي  ،اما المدرب الأجنبي الذي أشرف على تدريبه فهو الأسكتلندي داني ماكلن، ودربه في المنتخب الوطني المرحوم عمو بابا.

مشاركاته:

بعد استدعائه للمنتخب الوطني شارك في عدة بطولات منها بطولات كأس الخليج العربي الرابعة والخامسة والسادسة وبطولات العالم العسكرية في دمشق والكويت إضافة إلى أولمبياد موسكو .



وأبرز الإنجازات التي حققها مع المنتخبات الوطنية ،إحراز بطولة كأس الخليج العربي وكأس العالم العسكرية مرتين ، واحرز العديد من الجوائز والميداليات الفردية 

لكنها للأسف قد سرقت وأحرقت في فترة التسعينيات لم يبقَ له أي شيء منها .

واقع اللعبة :

قال هادي احمد لوكالة الانباء العراقية ( واع ) ،إن " الكرة العراقية الآن متدنية المستوى والشاهد على ذلك لدينا دوري ضعيف جداً ، والمنتخب لم يتأهل لكأس العالم والأسباب عديدة منها الوضع الأقتصادي والاجتماعي ، وعدم الاعتماد على الفئات العمرية ، ودور الرياضة في المدارس والرياضة العسكرية والجامعية قد ألغي تقريباً وان وجدت فقد هبط مستواها ، كل هذه الأسباب أدت إلى هبوط مستوى الرياضات بصورة عامة ، ولذلك فأن ماينقص اللعبة للعودة إلى مستواها السابق هو تجاوز الأسباب الآنفة الذكر".



وأضاف احمد  ان " هناك لاعبين محترفين في العراق تدفع لهم مبالغ كبيرة لكن إعداد الفرق في الأندية ضعيف ومدته ساعتان تدريبيتان في اليوم وهي غير كافية لتكوين لاعب جيد " ، مبيناً، ان " كل الأندية تعاني من قلة السيولة المالية، وكما معروف فان أغلب الامور تعالج بالمال ورغم ذلك لم تتم معالجة العجز المالي للأندية وهذا بدوره يؤثر جداً في مستقبل الرياضة العراقية ".

هادي احمد اليوم :

يقول هادي احمد حاليا انا "مبتعد عن الرياضة رغم أني كنت رئيس نادي الميناء الرياضي لسنة واحدة فقط اي في العام 2004 ولثلاث دورات إلا انني أبتعدت عن الرياضة الآن وعن المناصب الرياضية سواء التدريبية او الإدارية ".

الاهتمام بالرياضة :

وختم احمد : " اهتمام الدولة كلما كان كبيراً بمفاصل الرياضة ؛ كانت الإنجازات أقوى ، وأعتقد، إن تدني مستوى الأندية بسبب العجز المالي ، وللاسف فأن أكثر الألعاب اندثرت مثل كرة السلة أو كرة اليد او الساحة والميدان والتي كان للعراق فيها صولات وجولات في فترة السبعينيات".