الكاظمي من ميسان: الفوضى لا ترحم أحداً والجميع سيدفع الثمن

سياسية
  • 9-02-2022, 12:57
+A -A

بغداد – واع
أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، ان الفوضى لا ترحم أحداً والجميع سيدفع الثمن، فيما أشار الى اتخاذ إجراءاتٍ سريعة لمعالجة التداعيات والعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الكاظمي في كلمة له خلال اجتماعه بقيادات الأجهزة الأمنية في ميسان، وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "نمرّ اليوم في ظروفٍ سياسيّة معقّدة جداً، هذه المرحلة مفصليّة ومهمة، ولا يجوز لأحدٍ استغلال هذه الظروف لإشاعة الفوضى"، مبيناً، أن "على جميع القوى ،بدون استثناء، الأمنية والسياسية، والاجتماعيّة، التحرّك السريع وتحمّل مسؤوليّاتها".
واضاف، أن "الفوضى لا ترحم أحداً، والجميع سيدفع الثمن، فعلينا أن نعمل معاً، ونتعاون لنصل إلى النتائج المرجوّة"، مخاطباً المجرمين: " ستنالون العقاب القاسي، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه أن يعلو فوق القانون، أو يسعى إلى إشاعة الفوضى من دون محاسبة".
وتابع "اتخذنا إجراءات سريعة لمعالجة التداعيات، ووجهنا بتشكيل قيادة عمليات ميسان، والعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة"، مشدداً على "متابعته الشخصية على وضع المحافظة من القيادة الأمنية المشتركة يوماً بيوم، وسيتم اعتقال جميع المجرمين وتسليمهم إلى القضاء، وإنزال أشد العقوبات بهم، ولا أحد فوق القانون، وليس مسموحاً لأحد أن يتجاوز الدولة ومؤسساتها".
وأكد "اننا سنقدم كل الدعم للقضاء في ميسان وللأجهزة الأمنية، وكل ما تحتاجه القوات الأمنية من أجل استتباب الأمن وتنفيذ القانون"، داعياً "المواطنين الى مساعدة القوات الأمنية والتعاون معهم، وابناء العشائر بألَّا يسمحوا للبعض ممن يسول له هواه أن يجرّهم إلى العصبيّة، والاصطفافات الخارجة عن إطار الدولة".
وأوضح: "علينا الالتفات إلى عدة أمور منها رفضنا القطعي لاستثمار البعض للمشهد السياسي المحلّي، وتحويل البلاد إلى ساحة لتصفية حسابات تتعدى أحياناً حدود الوطن"، لافتاً، الى أن "العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".
واكد، أن "استقرار العراق يعني استقرار المنطقة، والفوضى في العراق تعني تمدّدها في المنطقة، ولا أحد يرغب في ذلك"، مشيراً الى أنَّ "جرَّ المشكلات إلى الداخل العراقي أو افتعالها في محافظة هنا أو هناك، أو إشراك العراق بمشكلات الخارج أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً".
وذكر، ان "زجّ العراق بهذا الظرف الدقيق في أي مواجهات مماثلة، داخلية كانت أو خارجية، لا يعود بالنفع بل الضرر على الجميع".