زيباري: ترشيحي لرئاسة الجمهورية قطعي ولا يوجد أي طرح عن دور لتفتيت البيت الشيعي

سياسية
  • 4-02-2022, 22:14
+A -A

بغداد – واع
أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، أن ترشيحه لرئاسة الجمهورية قطعي، وفيما أشار الى أنه لا يوجد أي طرح عن دور لتفتيت البيت الشيعي، كشف عن رؤية لدمج الفصائل المسلحة وتقوية سلطة الدولة

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال زيباري لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على العراقية الاخبارية تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "مبادرة بارزاني جاءت بعد العلاقة الجيدة للديمقراطي مع تحالف السيادة والتيار الصدري"، مؤكدا أنه "لا يوجد أي طرح عن دور لتفتيت البيت الشيعي".
وأضاف، أن "زيارة النجف الأخيرة ولقاؤنا بالسيد الصدر كانت إيجابية"، مؤكدا "نحن مع إيجاد حل للأزمة ما بين التيار والإطار".
وتابع: "ليس من مصلحتنا أن يكون هناك فراغ حكومي أو دستوري"، مضيفا "نعمل على الإسراع بتشكيل حكومة بمشاركة واسعة للقوى الوطنية".
وأشار إلى أن "الانتخابات الأخيرة غيرت الكثير من قواعد اللعبة السياسية"، مبينا "تحالفنا مع التيار الصدري والسيادة قوي ومتماسك".
ولفت إلى أنه "يجب أن تتصدى جهة معينة للقرار حتى تتحمل المسؤولية الواضحة عن الفشل أو النجاح"، مؤكدا "لدينا تفاهم لفرض القانون على الجميع بخصوص السلاح المنفلت".
وأوضح، أن "هناك رؤية لدمج الفصائل المسلحة وتقوية سلطة الدولة، ولا توجد أي محاولة للمساس بالحشد الشعبي"، مشيرا إلى أن "الدولة لنا جميعاً ومشتركاتنا تحتم أن نضمن حق الجميع".
وتابع: "قلقون من الخلاف الشيعي الشيعي"، مؤكدا أن "ترشيحه لرئاسة الجمهورية قطعي".
ولفت إلى أن "التصويت يحتاج إلى ثلثي أعداد أعضاء البرلمان ولدينا تحشيد للحصول على العدد الكافي"، موضحا أن "الاتحاد الوطني أخذ فرصته لرئاسة الجمهورية لـ17 عاماً".
ومضى بالقول: " نحن والاتحاد الوطني شركاء وهناك تهويل ومبالغة لبعض المواقف"، لافتا الى ان "إصرارنا على منصب رئيس الجمهورية استحقاق انتخابي وليس ضد الاتحاد الوطني".
وتابع: " لدينا رؤية بأن يكون منصب رئيس الجمهورية مؤثراً وفاعلاً"، منوها بان "هناك هموم وطنية من البصرة لزاخو تحتاج إلى حلول".
وبين: "نعتقد بأن برنامج التحالف الثلاثي سينجح لأنه مدعوم من الشعب"، لافتا الى ان "مسألة سحب الثقة مني كوزير للمالية كانت مسيسة".
وأشار الى انه "لم تصدر أي إدانة ضدي من القضاء"، مؤكدا انه "سنعمل على إعادة العراق إلى عمقيه العربي والإسلامي".
واكد ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بذل جهداً في ترتيب الحوار السعودي الإيراني"، مضيفا: "لا نريد للعراق أن يكون ساحة حرب ولا منطلقاً لضرب أي دولة جارة".