إيجاز أمني للقوات المسلحة حول عملياتها ضد بقايا داعش

أمن
  • 31-01-2022, 11:26
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، عن إيجاز أمني للقوات المسلحة   بشأن العمليات ضد عصابات داعش الإرهابية.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قيادة العمليات المشتركة تحيد الموارد في الحدود الدولية من اجراءات التحكيم وكذلك موضوع انشاء الخطوط الدفاعية وتعزيز الشريط الحدودي ضمن هذه المنطقة". 

وأضاف الشمري، أن "الوضع الأمني على الحدود مطمئن بالكامل وهناك سيطرة كاملة على خط الحدود الدولية، وسيكون هناك تأسيس لخط دفاعي ثانٍ لقطعات الجيش العراقي"، مشيراً إلى أن "هناك ثلاثة أفواج: الأول من الشرطة الاتحادية وفوجان من الرد السريع لتعزيز قاطع اللواء الـ17".

ولفت إلى أن " العمل بدأ بوتيرة عالية لإكمال المانع في الأماكن غير الممسوكة، التي كانت سابقاً بين قوات الاتحادية وحرس الإقليم"، مبيناً، أن "هذا الموضوع تم حسمه بالاشتراك مع إقليم كردستان، وتم نشر قوات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي مع سوريا". 

وأكد الشمري، أنّ "الحدود ممسوكة بقوة، ولاتوجد أي خروقات على الشريط الحدودي".

وفيما يخص الضربات الجوية، أوضح أن "هناك جهداً متميزاً خلال الشهرين الماضيين من قبل الوكالات الأمنية لتحديد مضافات العدو، إذ تمَّ تنفيذ استطلاع جويّ على المضافات وتوجيه ضربات جويَّة أسفرت عن قتل إرهابيين في هذه المضافات".

ونوه، بأنه "خلال شهر كانون الأول من العام الماضي 2021 من شهر 1-12 إلى 31-12 وبناء على معلومات استخبارية من وكالة الاستخبارات واجهزة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات والوكالات الأمنية اشتركت بشكل فعال في تزويدنا بالمعلومات، تمكنت القوة الجوية العراقية من تنفيذ 29 ضربة جوية خلال الشهر الماضي، فيها 15 إرهابيَّاً وتدمير 10 مضافات وكهفين ومعسكرين". 

وأكمل، أنه "خلال الشهر الحالي لغاية الآن، نفذت 22 ضربة جوية، أسفرت عن قتل 22 ارهابيَّاً وتدمير 4 مضافات وكهفين وبيت مهجور وعجلتين مع دراجة نارية".

فيما قال رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الجهاز نفَّذ خلال الشهر الماضي 21 واجباً، فضلاً عن القاء القبض على 17 معتقلاً وهم الآن قيد التحقيق".

واوضح، ان "الجهاز نفذ الكثير من الفعاليات لرفع المستوى بالتنسيق مع قيادة القوة البحرية والجوية وطيران الجيش، منها فعاليتان تدريبيتان مهمتان وهي الطائرة المختطفة بمطار بغداد وسفينة مختطفة بمحافظة البصرة".

واشار الساعدي، الى "استمرار فعاليات جهاز مكافحة الإرهاب"، مؤكداً "استحصاله معلومات كثيرة عن الخلايا النائمة المتواجدة في المناطق".

كما قال رئيس جهاز الامن الوطني حميد الشطري خلال المؤتمر الذي حضره مراسل وكالة الانباء العراقية (واع) : إن "جهاز الأمن الوطني مستمر بواجباته من خلال الجهد الاستخباري لجمع المعلومات ومقاطعتها والمساهمة مع الوكالات الاستخبارية وتنظيم هذه المعلومات وايصالها إلى قيادة العمليات المشتركة من خلال خلية الاستهداف"، مبيناً، أنَّ "المعلومات التي أرسلها جهاز الأمن الوطني خلال هذا الشهر أدت إلى مقتل 28 إرهابياً من أصحاب المناصب (الرفيعة) في تنظيمات داعش الإرهابية وكذلك تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية في الموصل".

وأضاف أن "جهد جهاز الأمن الوطني تركز خلال هذا الشهر في شمال بغداد ومن خلال اخر عملية لخلية الاستهداف بالاشتراك مع القوة الجوية كانت في العظيم للمجموعة الإرهابية التي قامت بالعملية الأخيرة في العظيم" .

وتابع الشطري أن "للجهاز وظائفه الأخرى مثل تفكيك شبكات المخدرات"، مشيراً الى أنه "تم خلال هذه الفترة اعتقال عدد من تجَّار المخدرات والتحفظ على كميات كبيرة من المخدرات وكذلك ضبط عدد من شبكات التخريب التي تستهدف أمن البلد".

ودعا الشطري "المواطنين للاستمرار في رفد الأجهزة الأمنية في المعلومات الاستخبارية"، لافتاً الى أن "كل ما تحقق تم من خلال مصادر المعلومات المتعاونة مع الجهاز والوكالات الأخرى وبدون المواطن ومصادر المعلومات لا يمكن لأي وكالة استخبارية أن تعمل".

بدوره قال قائد الشرطة الاتحادية اللواء صالح ناصر العامري خلال المؤتمر، أن "القوات ألقت القبض خلال الفترة الماضية على متعاطين للمخدرات وبنحو 151 شخصاً، وفض 456 نزاعاً عشائرياً، والعثور على 1249 عبوة ناسفة، و21 حزاماً ناسفاً، فضلاً عن عدد من الأسلحة والأعتدة".

وأضاف، أن "القوات عثرت على 406 صواريخ، علاوة على 117 منصة لاطلاق الصواريخ وقنابر هاون ومقذوفات حربية الى جانب تدمير 406 مضافات وتدمير 52 نفقاً وقتل 25 إرهابياً".

واشار، الى أنَّ "قيادة الشرطة الاتحادية، تعمل على تأمين السجون البالغ عددها 6 سجون وتحتوي أغلبها على نزلاء الإرهاب".

من جانب آخر، أوضح العامري، أنَّ "المحافظتين: كركوك، وصلاح الدين تشهدان استقراراً امنياً واضحاً، إذ تبدي الشرطة فيهما عملاً كبيراً خاصاً، بالتعاون مع قطاعات الجيش".

وأكد قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد الحسيني خلال المؤتمر الصحفي، ان "القوات باشرت بوضع خطة ستراتيجية لضبط الحدود مع سوريا"، مؤكداً، أن "15 مليار دينار خصصت كدعم حكومي لتأمين الحدود مع سوريا".

ولفت الى "تغطية الحدود بالكاميرات الحرارية وبشكل كامل"، مشيراً الى "سيطرة القوات على أغلب عمليات التهريب عبر الحدود".

كما قال قائد القوة الجويَّة الفريق الطيار شهاب جاهد في المؤتمر: إن "الشهر الاخير من عام 2021 وخلال الشهر الأول من العام 2022 نفذنا أكثر من 60 طلعة جوية من الاستطلاع القتالي والاستطلاع المسلح".

وأضاف، أن "جميع طائرات القوة الجوية تساند جميع قواطع العمليات في نينوى وصلاح الدين والعظيم وبغداد والطارمية". 

وأشار إلى أن "العمليات الأمنية كانت نوعية خلال الاسبوع الماضي، ما أدى حصر العدو وفي جحر وتحديد حركته، بسبب الاستطلاع الجوي".

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد سليم، خلال المؤتمر: إن "قيادة عمليات بغداد اهتمت بفرض الأمن والاستقرار ضمن الحدود الإدارية للعاصمة بغداد"، مبيناً أنه "خلال الشهر الحالي كانت هناك عمليات نوعية نفذتها القيادة خلال القطاعات الملحقة بها".

وأضاف أن "أول عملية كانت يوم 8 من الشهر الحالي وهي تنفيذ كمين محكم في الطارمية شمال بغداد من قبل اللواء 59 الفرقة السادسة"، مشيراً الى أن "الكمين نفذ بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة من مديرية الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني وكانت نتيجة هذا الكمين، قتل الإرهابي المدعو سامر تامر وهو المسؤول الاقتصادي في شمال بغداد".

وتابع سليم أن "في الثامن عشر من الشهر الحالي كان هناك واجب نوعي مبني على معلومات استخبارية دقيقة جدآ من أمن بغداد ونفذ الواجب في منطقة شمال التاجي"، موضحاً أنه "تم تنفيذ الواجب من قبل اللواء 8 الفرقة الثانية شرطة اتحادية وفوج أهل الطارمية وكتيبة استطلاع قيادة عمليات بغداد نتج عنه تنفيذ غارة على العدو".

ولفت الى أنه "تم قتل مفرزة بالكامل وعددهم 3 إرهابيين، احد اعضاء هذه المفرزة المدعو خليل الجبوري وهو المسؤول عن إحداث تفجير الكاظمية يوم 2 حزيران 2021"، مضيفاً أن "فعالية أخرى نفذت في 24 من الشهر الحالي بشمال بغداد ايضا وبناءا على معلومات مؤكدة من جهاز الأمن الوطني مديرية أمن بغداد والاستخبارات العسكرية نفذها فوج حشد الطارمية  واللواء 59".

بدوره اشار معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن قيس المحمداوي في المؤتمر الصحفي الى "التنسيق المشترك مع القطعات الامنية لسد الفراغات والثغرات الأمنية"، مؤكدا "وضع خطط في الحدود وتجهيز النقاط باجهزة متطورة".