اليونيسف تثمن استجابة السلطات العراقية للطفل المعنف

محلي
  • 24-09-2021, 22:05
+A -A

بغداد - واع 
ثمنت اليونيسف، اليوم الجمعة، استجابة السلطات العراقية للطفل المعنف، فيما دعت إلى تعزيز آليات متابعة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان لليونيسف تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنها "تعرب عن شديد قلقها بشأن مقطع الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا في التواصل الاجتماعي في العراق، والذي يظهر فيه طفل يتعرض لسوء معاملة على يد أحد أفراد عائلته. وما هذا المقطع الفيديوي إلا تذكرة مروّعة لمعضلة العنف ضد الأطفال التي لا بد أن تنتهي".
وأضاف البيان، أن "اليونيسف تثني على رد الفعل السريع الذي قامت به السلطات في هذه القضية، وتشجع أيضا كل من يشاهد مثل هذا الحالات للابلاغ عنها عبر الخط الساخن 497 الذي تيسيره الشرطة المجتمعية".
وتابع البيان أنه "ما من شيء يبرر العنف ضد طفل صغير، كما أن هذه الظاهرة يمكن منعها والقضاء عليها. ولكن، بحسب المسح العنقودي المتعدد المؤشرات (MICS6) لعام 2018، ما زال 4 من كل 5 اطفال في العراق يتعرضون للعنف في البيت أو في المدرسة. هذا وتدين اليونيسف كافة اعمال العنف ضد الأطفال، وتدعو المجتمع إلى حمايتهم من مثل هذه السلوكيات".
وأشار إلى أن "اليونيسف تدعو السلطات الحكومية إلى تعزيز آليات متابعة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة، وحماية حياة الطفل. يحتاج الأطفال في العراق إلى بيئة آمنة خالية من العنف، ومؤاتية لتتيح لهم بتطوير إمكاناتهم وقابلياتهم بصورة كاملة".
ولفت البيان إلى أنه "من أجل ضمان حق الأطفال في الخصوصية والكرامة، تدعو اليونيسف كل فرد في المجتمع إلى حماية الأطفال من خلال منع توزيع المواد التي يتعرضون من خلالها للعنف، أو التنمر أو القذف والتشهير على الإنترنت. حيث لا ينبغي مشاركة هذا المحتوى إلا على نطاق السلطات المختصة بغية دعم الملاحقة القانونية للجرائم المرتكبة ضد الأطفال".
وتابع البيان: "ستواصل اليونيسف دعم الحكومتين الاتحادية وإقليم كوردستان  برؤية مشتركة مفادها أنه بحلول عام 2024، سيكون الأطفال والمراهقون والنساء، ولا سيما الأكثر ضعفاً من بينهم، آمنين محميين من العنف، والاستغلال، وسوء المعاملة، والإهمال، انسجاما مع القانون الوطني و إطار السياسات والمعايير الدولية".