الداخلية تحدد طرق محاربة آفة المخدرات

محلي
  • 3-08-2021, 20:47
+A -A

بغداد - واع - محمد الطالبي
حددت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، طرق محاربة آفة المخدرات في البلاد، فيما أعلنت عن الإطاحة بالكثير من العصابات والمروجين. 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، اللواء سعد معن، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "آفة المخدرات المهدد رقم "واحد" للشعب العراقي"، مبيناً أن "جهود الداخلية بالتعاون مع وزارة الصحة مستمرة للحد من انتشارها".
وأضاف اللواء معن، أن "الوزارة تعمل يومياً وبجهود جبارة من خلال دائرتي مكافحة المخدرات وشؤون الشرطة، وقيادة حرس الحدود، بالتنسيق مع المنافذ الحدودية، لمسك من يحاول ادخال المخدرات"، معلناً "الاطاحة بالكثير من العصابات والمروجين".
وأشار إلى أن "محاربة المخدرات تعتمد على جانبين الاول تنفيذي وتوعوي وتثقيفي، تقوم به الوزارة من خلال اقسام الاعلام والشرطة المجتمعية"، لافتا الى أن "الجهد الآخر يكون مع المؤسسات القضائية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من خلال السبوتات والأفلام التوعوية، اضافة إلى الجهد الدولي من خلال دول الجوار سواء من خلال مديرية الشرطة الدولية والعربية الإنتربول".
وفي وقت سابق أكدت وزارة الداخلية، تطبيقها استراتيجية وضعت من شقين لمحاربة آفة المخدرات.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "المخدرات من الملفات الخطيرة وتعتبرها وزارة الداخلية أحد التهديدات الأساسية التي تواجه المجتمع العراقي، ووزير الداخلية ومنذ بداية تسنم مهامه شدد على ضرورة محاربة الظاهرة".
وأضاف، أن "الداخلية اتخذت استراتيجية من شقين لمحاربة آفة المخدرات، الأولى تدعيم المديريات الضبطية كالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وتم ذلك عبر تدعيمها بالمجهود البشري والكوادر والمحققين وكذلك الدعم اللوجستي رغم الضائقة المالية وكذلك تكليف قوات النخبة في وزارة الداخلية والاستخبارات بالتعاون وتوحيد الجهود للوصول لكبار مروجي المواد المخدرة وضبطها".
وتابع أن "الشق الثاني الذي تعمل عليه وزارة الداخلية هو تكليف المديريات المعنية بالتوعية المجتمعية كالشرطة المجتمعية ودوائر العلاقات والإعلام بضرورة أن تكون هناك توعية بمخاطر المخدرات النفسية والجنائية واذا ما تمكنت من وضع العوائل والمواطن في صورة هذا الخطر وتبعاته فسيكون للأسر دور إضافي في التوعية".