الجانب الخفي لعدد من الأطعمة العصرية

منوعات
  • 8-05-2021, 08:56
+A -A

متابعة - واع

يحاول الكثير من الناس اتباع أنظمة غذائية معينة واستخدام بدائل طبيعية أو نباتات معينة بدلا من الأطعمة الطازجة، ظنا منهم أن الطعام الصحي أو النباتات جميعها مفيدة للكوكب والبيئة.

ومن الضروري جدا أن يهتم الإنسان بصحته، من خلال اتباعه نظاما صحيا معينا يوفر له جميع الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية الضرورية للجسم. ولكن ليس بالضرورة أن يتقيد الفرد بنوع محدد من الأكل، فمن الممكن تماما اتباع أسلوب حياة صحي مع الأطعمة المحلية والبسيطة، لأن الأمر كله متعلق بالتوازن الغذائي والتنوع.

وتحدّثت خبيرة التغذية الألمانية، أنغيلا كلاوسن، وقالت: "إنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يمنح الجسم كل شيء فكيف تعِد "الأطعمة الخارقة" بأكثر مما تقدمه".

وأوضحت كلاوسن بشكل تفصيلي لماذا يمكن أن تكون هذه الأطعمة غير صحية والابتعاد عن تناولها، مثل: بذرة الشيا والكينوا والآساي.

وقالت كلاوسن: "أجرؤ على القول إن تناول كيلوغرامات من توت القوجي أو بذرة الشيا سنويا له تأثير سلبي على البيئة، غالبا ما تحتوي الأطعمة "الخارقة" على مواد كيميائية أكثر من الأطعمة الإقليمية".

وفي إجابتها عما إذا كانت هذه الأطعمة الخارقة تحتوي على مواد كيميائية أكثر من الإقليمية، قالت: "نعم، سواء كانت مثلا المورينجا (البان الزيتي) أو توت القوجي أو بذرة الشيا أو شيء من هذا القبيل".

ونبّهت الخبيرة إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بالأطعمة "الخارقة" الموجودة في الصين، مثل توت قوجي، كانت هناك دائما شكوك جدية حول ما إذا كانت عضوية حقا بسبب التعرض الكبير لمبيدات الحشرات. ويجب ألا تنسى: هناك نباتات برية يتم حصادها والتي تعتبر منتجات عضوية، ولكن خارج أوروبا يصعب تتبع مكان وتحت أي ظروف يتم حصاد النباتات البرية".

ونصحت الخبيرة "بتناول الأطعمة الإقليمية بدلا من الأطعمة الخارقة، مثل استبدال توت القوجي بالعنب البري أو الكشمش الأسود واستبدال المورينجا باللفت أو السبانخ والشوفان بدلا من الكينوا وتناول الملفوف الاحمر والكرز والتوت الأسود بدلا من الآساي".

وتابعت: "بذور الكتان غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، لذا فإن بذور الشيا غير ضرورية. من ناحية أخرى، يحتوي الجوز على أحماض دهنية غير مشبعة أكثر من الأفوكادو. وكرنب بروكسل والبروكلي كلها تحتوي على مكونات خاصة".

 

المصدر: سبوتينك 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام