كريم وصفي: أستطيع تقديم الموسيقى الاوربية بإسلوب عراقي

ثقافة وفن
  • 25-03-2021, 10:07
+A -A

بغداد – واع – فاطمة رحمة
تتوزع مؤلفات المايسترو كريم وصفي، للأوركسترا السمفونية، بين روحه الشرقي وأدائه الغربي، الامر الذي يدفع للتساؤل "هل ثمة سمفونية شرقية؟.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ويجيب المايسترو وصفي "بالتأكيد العمل على فن أساسه غربي؛ يوجب على من يتعاطى معه تقمص الروح الغربي، حتى لو كان شرقيا، لذا فأني أؤلف وفق إشتراطات السمفونية، لكن تظهر عراقيتي في اللا وعي"، لافتا الى ان "تلك حسنة لأن تكويني الأساس يكمل مساحة التواصل الفكري مع تقاليد العالم".
واضاف "أصلا موسيقاي نسيج متناغم من الإرث الرافدين، ممتزجة بتجربتي العالمية، من الموصل وبغداد وريف العراق وجنيف وواشنطن، محققا هوية عالمية لأصالة الفن العراقي بأبهى صورة"، لافتا الى "انني استطيع تقديم الموسيقى الأوربية بإسلوب عراقي، وبالتالي هناك مساحتان مهمتان للتواصل، هما: الفن المحلي يتخذ شكلا عالميا، والتعبير الفني عن الاعمال العالمية بفلسفة محلية".
وتابع المايسترو كريم وصفي "الاولوية لفني العربي، فهو مرتبط بالتعاون الثقافي والحلول والمشاكل والمؤثرات النفسية وعلم الصوت والجهاز العصبي والعضل، كل هذه نواحٍ ترتبط بالصوت، فمساحة تأثير الصوت والاهتزازات هي اساس الخلق والخليقة، وتأثيره على الجهاز العصبي والدماغ"، مشيرا الى ان "كل تلك المنظومة المغناطيسية وتحولات الطاقة، تبسط سطوتها على المتلقي، سواء أكان شرقيا أم غربيا بالاستجابة ذاتها وبقوة التفاعل نفسها".