مجلس الامناء يكرّم نخبة من الصحفيين الرواد.. صور

محلي
  • 7-01-2021, 18:22
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد– واع– فاطمة رحمة
تصوير: نهاد العزاوي
كرمت شبكة الاعلام العراقي مجموعة من رواد الصحافة ومبدعيها، على قاعة عشتار في فندق بابل، بحضور رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية، نعيم العبودي ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ورئيس مجلس امناء الشبكة جعفر الونان.
وقال رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي جعفر الونان، إننا "نعمل على تأسيس إعلام حديث يمزج الخبرات الرصينة مع تدفق حيوية الشباب، سعيا الى وأد فتنة القطيعة المعرفية، بروف تهروءات الصلة بين الاجيال ورأب تصدع العلاقة.. لا تقاعد؛ فالإعلامي ينبض عطاءً حتى آخر لحظة في عمره".
بدوره ذكر عضو مجلس الامناء علاء هادي الحطاب، أن "المبادرة ذات توقيت قياسي محسوب بمهنية عالية، إذ تقدم شبكة الاعلام العراقي على الاحياء من رواد المهنة والمجيدين فيها"، مشيراً إلى أن "الثقافة العراقية دأبت على إيلاء الإهتمام بالموتى بعد غمط إستحقاقهم من الراعية والعناية أحياءً؛ لذا أقدم مجلس الأمناء على إقامة هذا الحفل إحتفاءً بروح الريادة النابضة في الوجدان.. إرثا متواصلا بين جيل الرواد المحفوفين بقدسية الماضي وإنفتاح الشباب على المستقبل".
بدوره قال رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية د. نعيم العبودي: إننا "نستذكر في هذه الاحتفالية التكريمية قامات إعلامية، حملت رسالة وطنية ذات دلالات مهمة، أثبتت أهميتها في إنتقال العراق من ديكتاتورية الى ديمقراطية، وهو تحول سبب إرباكا نحتاج الخبرات المتوارثة كي تعيد التوازن بين الاعلام الحق والزبد الذاهب جفاءً"، موضحاً أن "الإعلام سلطة رابعة بالغة التأثير في الأولى، خاصة وأن بعض القنوات صارت جزءاً من المشكلة وليست حلاً، الامر الذي أجادت شبكة الاعلام العراقي تبنيه لإرساء دعائم مجتمع قويم في ظل تسارع الاعلام الرقمي والاخطاء التي يمكن أن تصاحبه فتستغلها بعض الجهات الاعلامية المرتبطة بإجندات من نوع ما، أملنا كبير بالقامات المكرمة هذا اليوم، في أن تسفر عن أجيال مهنية تحمل الرسالة بإنصاف". 
عبر رئيس أمناء الشبكة د. جعفر ونان، عما يلقى من حرج، قائلا: "إنه لمن الصعوبة بمكان، أن يقف التلميذ أمام أساتذته" وأكد: "واحدة من مشاكل الاحتفاء بالمبدعين، هي إنتظارهم ريثما يموتون، كي تنبري الاقلام لإطراء عطائهم، وهذا ما درجت عليه تقاليد الثقافة العراقية.. حد اليأس، لكن الشبكة.. ممثلة بمجلس الامناء لديها رؤية الاحتفاء بالمثقف حيا.. يرى إنعكاس إبداعه على المؤسسة والناس".
أضاف: "نحاول تغيير مسارات الخطاب الاعلامي نحو المهنية، متجنبين الإقصاء؛ لأن شبكة الاعلام العراقي.. مؤسسة دولة لكل فرد عراقي حيز فيها.. وهذا ما نحرص على توطيد دعائمه" متابعا: "إنشغلنا خلال الفترة الماضية بتصحيح العيوب التأسيسية في شبكة الاعلام العراقي، والآن إلتفتنا الى التواصل مع القامات الاعلامية والفنية والمعرفية، في سلسلة حفلات مماثلة لهذا اليوم، مضيئين عتمة النفق، بالاتجاه الى تحسين الاداء" مشيرا الى العناية بالاعلام الخارجي.. عربيا وعالميا، من الان فصاعدا بموزاة العمل الداخلي المواظب بجدية وتفرغ أكبر لضمان جودة الانجاز، مستأنسين بنصائح الرواد والاساتذة والخبراء المعنيين، فما خاب من إستشار؛ لأننا إعلام دولة وليس حكومة، بكل معنى الدولة من شعب وارض وسيادة".
ألقى سجاد الغازي كلمة المكرمين، قائلاً "أشكر القائمين على هذه المبادرة التي جمعت نخبة من خيرة العاملين في الصحافة، فتحية لشبكة الإعلام العراقي ومجلس أمنائها وهي تنفتح على الوسط الصحفي محققة تواصلا في الافكار والمواقف". 
كما أثنى رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، على المبادرة بقوله "من شواهد المستوى الحضاري الرفيع الذي بلغته الثقافة العراقية، متكاثفة في شبكة الإعلام العراقي، هو الاحتفاء بهذه القامات، التي كانت وما تزال قوية.. كما ونوعاً".