توضيح رسمي بعد جدل إزالة اتحاد الملاكمة لعضوية نادي الحسين

رياضة
  • 6-01-2021, 08:37
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع- حسين عمار 

اكد رئيس نادي الحسين الرياضي كامل زغير ان قرار الاتحاد العراقي للملاكمة بإزالة عضوية النادي من الهيئة العامة وحرمانه من البطولات هو امر معيب ويعود لاسباب شخصية.
وقال زغير في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاربعاء، إن" النادي امامه مشاركة مهمة في بطولة البصرة ولابد من لم الشمل ونبذ الصراعات، وان كان لابد فالاكتفاء بحرمان نائب الرئيس وعدم حرمان النادي كون العراق بحاجه الى ابطاله".
من جهته كشف المشاور القانوني للاتحاد المركزي للملاكمة علي فاضل البديري في مايخص الامر الاداري لازالة عضوية نادي الحسين من الاتحاد انه جاء على اثر المخالفة الجسيمة التي ارتكبها ممثله المعتمد لدى الاتحاد العراقي المركزي للملاكمة من خلال الاساءة للاتحاد وكيانه وشخصيتة.
وقال البديري لـ(واع) إنه "تم تشكيل لجنة تحقيقية وفق الاطر القانونية والسياقات، وتم توجيه كتاب استدعاء الى نائب رئيس نادي الحسين عبد الرضا علي، لكنه لم يلب كتاب النادي بالاستدعاء والحضور وبالتالي اتخذت اللجنة التحقيقية اجراءتها القانوينة المعمول بها وفق قانون الاتحادات رقم 16 لسنة 1986، وتم على غرار ذلك توجيه التوصية بازالة العضوية لجسامة المخالفة المرتكبة لسمعة الاتحاد وكيانه وذلك استناداً لاحكام المادة الخامسة ،الفقرة التاسعة من قانون الاتحادات الرياضية رقم 16 ".
واضاف البديري ان" الاتحادات هي مؤسسات ذات نفع عام تعتمد قوانين الدولة العراقية ومن ضمنها قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام، بهدف الحفاظ على متطلبات العمل وتحقيق المصلحة العامة باعتبار هذا الاتحاد يمثل الحركة الرياضية في العراق ويهمه ان تكون جميع الاندية الرياضية ملتزمة بالتعليمات واللوائح المعدة من قبل الاتحاد، وعلى هذا الاساس تم تشكيل اللجنة استنادًا الى المادة العاشرة التي تقرر فرض عقوبة ازالة العضوية وفق ما تم نصه في قانون الاتحادات الرياضية وفق المادة الخامسة الفقرة التاسعة وهي ازالة العضوية ".
لافتا الى انه" جرت محاولات قبل صدور القرار من اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد للحيلولة دون ايقاع العقوبة الانضباطية بحق ممثل نادي الحسين وتمت معاقبته بصفته الوظيفية وعندما تم مخاطبة رئيس الهيأة الادارية للنادي كامل زغير بان هناك مخالفات لابد من الوقوف عندها، لم يحرك ساكنا ولم يرتب اي اثر اجرائي  بحق هذا الشخص، في الوقت الذي كان قليلاً من الحبر والورق لا يشكل شيئاً قياساً بالمشكلة التي كان بالإمكان معالجتها ولكن شاهدنا الاصرار والاستهانة بالضوابط والتعليمات المعدة من قبل الاتحاد "، موضحا ان" هنالك فترة للتظلم من  القرار ومدتها 7 أيام من تاريخ تبيلغ النادي بقرار العقوبة وبإمكان النادي تقديم ما يدحض ويفند قرار الاتحاد ".