المرأة النيابية: قانون الناجيات وصل إلى مرحلة التصويت

سياسية
  • 25-12-2020, 07:56
+A -A

بغداد – واع – آمنة السلامي

أكدت لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية، اليوم الجمعة، أن قانون الناجيات الأيزيديات وصل إلى مرحلة التصويت ،فيما أشارت إلى إجراء تعديلات على القانون بما يحقق مزايا للنساء الناجيات.
وقالت رئيسة اللجنة ميسون الساعدي في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مشروع قانون الناجيات الأيزيديات تم تعديله قبل أيام ليصبح ناضجاً، وقد وصل القانون إلى طور التصويت بعد أن أنهى مجلس النواب قراءته الأولى والثانية"، لافتة إلى أن "التغيرات التي طرأت على القانون جعلته لا يقتصر على الأيزيديات فقط، بل يشمل جميع المكونات من التركمان والمسيحيين والشبك وغيرهم".
وأضافت الساعدي أن "القانون أصبح شاملاً لكل محافظة دخلتها عصابات داعش الإرهابية، وأن النساء سيستفدن من القانون من الناحيتين المادية والصحية، كما يضمن القانون فتح مدارس للتحصيل الدراسي ،وتوفير فرص عمل للنساء لتحسين حالتهم المعاشية مع شمولهن بالراتب وتوفير قطع أرض سكنية"، موضحة أن "قانون الناجيات يلزم الوزارات بصرف رواتب وقطع أراض للناجيات، وتضمن القانون تشكيل لجنة مكونة من أعضاء ممثلين عن وزارات الصحة والداخلية والتربية ،إضافة إلى رئيس للجنة يتم اختياره من مجلس القضاء الأعلى ،وتختص هذه اللجنة بالمصادقة على أولويات الناجيات".
وأشارت إلى أن "جميع أعضاء مجلس النواب يؤيدون بالإجماع قانون الناجيات الأيزيديات ،ولم يسجل النواب أي اعتراض على القانون بل كانت هناك مقترحات وتساؤلات حول تحديد الراتب ، والقانون الذي يمكن اعتماده بتوزيع قطع الأراضي السكنية ، وخيار النساء الناجيات بين السكن أو منحهن قروضاً مالية لبناء سكن على قطعة الأرض التي سيحصلن عليها"،مبينة أنه "تم استثناء العمر والمعدل من التحصيل الدراسي للناجيات بغية توفير فرص عمل بنسبة 2 % من درجات التعيين على الملاك الدائم".
وطالبت الساعدي "الحكومة بالعمل على تحسين أوضاع المرأة وتمكينها سياسياً"، مشيرة إلى أن "اللجنة شرعت أيضاً بقانون العنف الأسري ،الذي سيمكن المرأة من التخلص من العنف ".
ولفتت إلى أن "لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية تعمل حالياً على مشروع مهم ،وهو قرار مجلس الأمن الدولي المرقم (1325) ،الذي تأخر بسبب سوء الأوضاع المالية التي تمر به البلاد"، مؤكداً  أن "هذا المشروع يخدم المرأة لأنه يعالج أوضاع المرأة بعد الحروب والنزاعات التي حدثت في البلاد، خاصة في المناطق التي تعرضت لسيطرة عصابات داعش الإرهابية وما سببته هذه العصابات من سبي وتهجير واغتصاب".