سياسيو العراق يعزون بوفاة الشيخ محمد باقر الناصري

سياسية
  • 29-07-2020, 22:46
+A -A
تقدم رئيسا الجمهورية ومجلس الوزراء وعدد من السياسيين وهيأة الحشد الشعبي وجماعة علماء العراق، المعزين بوفاة اية الله العلامة الشيخ محمد باقر الناصري.
وقال رئيس الجمهورية برهم صالح في تعزيته الى عائلة الفقيد، "‪ باسف بالغ وبمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نبأ وفاة آية الله العلامة  الشيخ محمد باقر الناصري اكرم الله مثواه".
وأضاف صالح وفقاً لبيان المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الذي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أنه "لقد كانت حياة الفقيد سخية بالعطاء وغزيرة بالعلم  وحافلة بقضايا عراقنا العزيز ، والنضال ضد الدكتاتورية وخدمة الشعب العراقي، وبهذه المناسبة الاليمة اتقدم اليكم بخالص التعازي والمواساة، سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يمن عليكم بالصبر والسلوان".‬
‏‪كما قدم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، التعازي بوفاة الشيخ محمد باقر الناصري، إلى عائلة الشيخ الناصري والحوزة العلمية.
وقال الكاظمي في بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء الذي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة العلامة المجاهد الشيخ محمد باقر الناصري الذي قضى حياته بالعلم والعمل الصالح وعانى من ظلم الطاغية، ولكنه بقي يعمل لأمته متفانياً من أجل شعبه، محباً لوطنه العراق".
وأضاف أنه "كان يدعو للانفتاح على الجميع في المعارضة، لتخليص العراق من الكابوس، وبعد رجوعه الى العراق كان يحثّ على التعايش السلمي لأنه يعيش همّاً بحجم العراق".
وتابع الكاظمي أنه "ما احوجنا الى هذه الروح المنفتحة والأفق البعيد في هذا الظرف، ونحن نواجه التحديات والمصاعب في السعي الى تحقيق امال شعبنا".
وختم رئيس مجلس الوزراء قائلاً "رحم الله الفقيد العزيز والهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان، و تعازينا لعائلته الكريمة، وللحوزة العلمية بفقده".
بدوره قال رئيس تيار الحكم الوطني السيد عمار الحكيم في تغريدة له على تويتر، "(اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة)، تلقينا بأسف بالغ نبأ ارتحال علم من اعلام ميادين العلم والجهاد سماحة الحجة الشيخ محمد باقر الناصري (قدس)، الفقيد ربيب الحوزة العلمية وجهابذتها من المراجع والمجتهدين اثرى المكتبة الاسلامية بالعديد من الآثار الفكرية، كما وله دور في مواكبة الحركة الاسلامية ونضالها الطويل ضد الافكار الهدامة والدكتاتورية المبادة وتعرض على اثرها الى مضايقات شتى اضطرته الى الهجرة عن ارض الوطن".
وأضاف "تغمد الله الشيخ الناصري بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومتعلقيه الصبر والسلوان".
إلى ذلك قال رئيس إئتلاف النصر حيدر العبادي، في تغريدة "لقد فقدنا شيخا عالما ومفكرا ومجاهدا الحجة الشيخ محمد باقر الناصري رحمه الله، ان حياة الشيخ الراحل كانت جهادا وعملا وهجرة لم يضعف امام الصعاب وتحمل الالام والمأسي بعزيمة الشباب".
وتابع "نعزي انفسنا واهله واحباءه بفقده ونسأله تعالى لهم الصبر والسلوان ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم"
فيما قالت هيأة الحشد الشعبي في بيان لها تلقته (واع) انه "تلقينا بألم كبير وبمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره نبأ وفاة آية الله العلامة الشيخ محمد باقر الناصري بعد حياة حافلة قضاها في العلم والجهاد ونشر تعاليم الإسلام وخدمة الشعب العراقي".
وأضافت أنه "بهذه المناسبة تتقدم هيأة الحشد الشعبي بخالص التعازي والمواساة الى الحوزات العلمية والمدارس الدينية في داخل العراق وخارجه ومراجع الدين الكرام وأسرة الفقيد من أبنائه وأحفاده، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
وقالت جماعة علماء العراق انه "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى تنعى مؤسسة جماعة علماء العراق برئيسها سماحة الشيخ الدكتور خالد الملا وأعضائها بوفاة العالِم الربّاني الجليل الشيخ محمد باقر الناصري، الذي أفنى حياته في مُقارعة الظلم والفساد في عراقنا الحبيب، وكان (رحمه الله تعالى) رمزاً ونبراساً للأخوة الدُّعاة ومُعيناً لهُم في الغُربة ولا يكل ولا يمل من مساندتهِم والوقوف معهم وكان ذلك منهُ عطاءً بروح الأبوّة والمُربِّي من غير مِنّةٍ بل كان يراهُ ذلك من واجبهِ الدعم المتواصل وهذا ما لمسناه منه رحِمهُ الله".
بدوره ذكر السيد حسين الصدر في بيان التعزية الذي أصدره في الكاظية وتلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "بنفوسٍ مُترعة بالشجن وقلوبٍ يعتصرها الألم ننعى للشعب العراقي الكريم وعلماء الاسلام قاطبة رحيل سماحة العلاّمة الكبير المرحوم الشيخ محمد باقر الناصري الذي وافته المنية هذا اليوم ( الثامن من ذي الحجة الحرام / 1441 هـ 29 /7/2020 ) بعد أن خاض غمار التصدي للاصلاح والارشاد والهداية على مدى عقود من حياته الشريفة ، وَبْعَد فصول ساخنة من مقارعة الظالمين الجبّارين".
وختم الصدر بالقول "نعزي به أنفسنا وأشباله الأجلاء وأسرته الكريمة وعارفي فضله ومحبيه جميعاً".
وتوفي يوم أمس الاربعاء، آية الله الشيخ محمد باقر الناصري عن عمر ناهز الـ89 عاماً.