العمليات المشتركة: ملحمة تحرير الموصل كانت بوابة النصر العسكري

أمن
  • 10-07-2020, 11:11
+A -A
أكدت قيادة العمليات المشتركة اليوم الجمعة، أن ملحمة تحرير الموصل ،كانت بوابة النصر العسكري الكامل على الإرهاب.
وقالت القيادة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إنه "في العاشر مِن تموز 2017 تحقق الانتصار العظيم بتحرير مدينة الموصل العزيزة مِن براثن عصابات داعش الإرهابية، حيث كانت ملحمة وطنية عراقية تكاتفت فيها جميع قواتنا الأمنية والمواطنين لتحقيق هذا النصر ،ضمن عمليات "قادمون يا نينوى"، إذ بدأت عمليات التحرير في يوم 16 تشرين أول مِن العام 2016  مِن جنوبي مدينة الموصل وشرقها وشمالها، وقد حققت التحرير الكامل للساحل الأيسر ،ثم انطلقت العمليات لتحرير الجانب الأيمن والمدينة القديمة يوم 19 شباط 2017 ،وجاء النصر بتحرير مدينة الموصل وإعلانه مِن مركز المدينة يوم العاشر  مِن تموز الذي نعيش ذكراه اليوم" . 
وأضاف البيان: "فسلاماً على الفتوى الخالدة للمرجعية الرشيدة،وتحية إجلال وإكرام لشهداء العراق الذين فاضت أرواحهم على أرض نينوى لتحريرها، هذه الدماء العراقية مِن الجنوب والوسط والغرب والشرق والشمال ،لتروي أرض الموصل وتطهرها مِن دنس عصابات داعش الإرهابية وظلاميتها  وتحية تقدير وعرفان للجرحى الذين حملوا أوسمة شرف في تحرير ثاني كبرى مدن العراق ،وتحية  إجلال وعرفان لكل أبناء شعبنا الكريم ومواطني نينوى ،الذين كانوا العون الحقيقي في تحقيق النصر وتحية البطولة والمجد لجميع قواتنا التي اشتركت وحققت هذا الانتصار العراقي العظيم ،ضمن قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" الرجال الأبطال مِن الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي والبيشمركة وشرطة نينوى والوكالات الاستخبارية والإسناد الكبير مِن طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي . ونخص بالذكر أبطال العمليات النفسية ورجال الإعلام العراقي ،الذين كانوا جنباً إلى جنب مع المقاتلين ،لنقل الصورة والحقيقة أولاً بأول للرأي العام العراقي والعالمي .
وأوضح البيان أن"ملحمة تحرير الموصل كانت بوابة النصر العسكري الكامل على خرافة داعش الإرهابية ،وهي ملحمة عراقية بامتياز خالصة بدماء أبنائكم وتضحياتهم، وتحية الى قادة النصر مِن القائد العام للقوات المسلحة وجميع القيادات العليا في الوزارات الأمنية والعسكرية والاستخبارية  الذين حققوا هذا المجد مِن خلال القيادة الميدانية النوعية والتلاحم الكبير منهم مع المواطنين الذي جاء بإرادة وتوقيتات عراقية صدمت العالم وكل مِن وضع زمناً طويلاً  للانتصار على داعش . كانوا  ضباطاً عراقيين مِن أركان القوات المسلحة والشرطة الاتحادية وقوات النخبة مِن جهاز مكافحة الإرهاب والمجاهدين البواسل مِن حشدنا الشعبي ومن البيشمركة  .
وأشار :"لنجعل مِن هذه الملحمة والانتصار محطة ذاكرة نوعية لأجيالنا القادمة، لتكون على قدر المسؤولية في حماية العراق والدفاع عنه" .