الصناعة تعلن البدء بإنتاج بوابات أوتوماتيكية لتعفير الأفراد والمركبات

محلي
  • 14-04-2020, 13:20
+A -A
أعلنت وزارة الصناعة، البدء بإنتاج بوابات أوتوماتيكية لتعفير الأفراد والمركبات.
وقال مدير عام دائرة الاستثمارات في الوزارة سيف الدين علي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الشركات العامة للصناعات الكهربائية باشرت بتصنيع بوابات التعفير التي توضع في أبواب مداخل المؤسسات الصحية والدوائر  والأفراد بعمق متر أو مترين في المستشفيات"، مبيناً أنه "تم نصب الأجهزة  في وزارة الصحة وفي مدينة الطب على سبيل التجربة".
وأضاف، أن "وزارة الصحة طلبت بوابات تعفير المركبات وليس أفراداً فقط"، مؤكداً أنه "تم إنجاز التصاميم والتصنيع بحدود 100 بوابة للتعفير".
وأشار إلى أن "الشركة العامة للصناعات الكهربائية وبالتعاون مع الشركات الحربية تم تصنيع روبوت يدخل داخل مستشفيات الحجر الصحي للتحكم عن بعد 30 متراً ويحمل وزن من 5-6 كيلو غرام من المواد الغذائية والأدوية للمرضى والحفاظ على الكادر الصحي من التماس المباشر مع المصابين".
وتابع أن "تم التعاقد مع الصين على أربعة خطوط لإنتاج الكمامات منها خط إنتاجي في الموصل وبغداد وخط الناصرية وكل خط ينتج حوالي 120 كمامة في الدقيقة الواحدة حيث يصل المجموع الكلي في اليوم الواحد للخطوط الأربعة الى 300 ألف كمامة أو أكثر".  
وأوضح أن" وزارة الصحة اتفقت مع  الصناعة  لإنتاج 8 آلاف قنينة أوكسجين و152 ألف لتر سائل أوكسجين، لافتاً إلى أن" شركة الزوراء جهزت 52 ألف سائل أوكسجين  وخلال شهر سيتم إنتاج من 100 إلى 150 جهاز أوكسجين وبمواصفات عالية".
وكان وزير الصناعة والمعادن قد أعلن في وقت سابق عن تصنيع نماذج لأجهزة التنفس الصناعي وروبوتات ناقلة للدواء والطعام.
وقال وزير الصناعة الدكتور صالح عبدالله الجبوري في مؤتمر صحفي عقده عقب ترأسه اجتماعاً لخلية الأزمة العلمية إنه" تم تصنيع وإنتاج نماذج ريادية لأجهزة التنفس الصناعي وجهاز تنقية الهواء وروبوتات ناقلة للدواء والطعام وتوصيلات لأجهزة التنفس بتقنية خاصة وبوابات التعقيم والتعفير ،فضلاً عن الكمامات النانوية والقناع الواقي والبدلة الصحية بجهود ذاتية لعدد من شركات الوزارة ،وهيأة البحث والتطوير الصناعي وهيأة التصنيع الحربي وجامعة بغداد والجامعة التكنولوجية والقطاع الخاص ،وبدعم من وزارة الصحة"، مؤكداً "إنهاء الملفات الخاصة بالبحوث العلمية لأجهزة أخرى وحسب احتياجات وزارة الصحة لتحويلها إلى خلية الأزمة المركزية في الوزارة لتحديد دور كل شركة من شركات الوزارة في إنتاج هذه المعدات والأجهزة".