المتحدث باسم الصدر : طرفان يقفان خلف قنص المتظاهرين

سياسية
  • 22-01-2020, 21:22
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واع

كشف الشيخ صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن هدفين لتظاهرة الجمعة المقبلة، فيما اتهم اطرافا مقربة من السفارة الاميركية واخرى كردية بالوقوف خلف قنص المتظاهرين.

وقال العبيدي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاربعاء: إن " تظاهرة الجمعة المقبل لديها مطلبان: الاول رفض الوجود الاميركي بعد الاعتداءات على العراقيين، ومحاربة الفساد والفاسدين".

واشار الى أن السيد الصدر اول من أيّد تظاهرات تشرين وطالب بانهاء الفساد والدعوة لانتخابات مبكرة"، مؤكدا أن الصدر حدد تعليمات لتظاهرات الجمعة بعدم رفع أي شعار سوى العلم العراقي ومن لم يقتنع بالتعليمات عليه أن لا يشارك في التظاهرة".

ونفى العبيدي الانباء التي تحدثت عن الدعوة لتظاهرة الجمعة بانها جاءت بضغط من ايران، مبينا أن الصدر كان في ايران وأيّد تظاهرات تشرين في يومها الاول وكذلك كان في ايران عندما رفض عمليات القتل التي حصلت والقمع بالرغم من أن الجميع يعرف أن الجهة الايرانية وبعض الاطراف العراقية كانت لا تريد اعتصامات تشرين "، مبينا أن الصدر أراد من خلال تظاهرة الجمعة المقبل أن يثبت لجميع الاطراف كيف يمكن أن تكون المليونية واثبات القدرة على الحضور".

ولفت العبيدي الى ان فكرة تظاهرة الجمعة كانت لدى السيد الصدر قبل الضربة الاميركية في مطار بغداد، موضحاً أن السيد الصدر لديه قراءة تفصيلية للشارع وما يجري من اعتصامات.

واكد أن دعوة الصدر لتظاهرة الجمعة ومن التحق بها من الفصائل لا أحد يستطيع أن يمنع عراقياً من المشاركة فيها، مبيناً أن الوجود الاميركي مسيء للوضع العراقي.

وانتقد العبيدي الاتهامات التي تطال الحشد الشعبي في مسألة الاغتيالات ، موضحاً أنه لا يوجد اثبات ودليل ،بل مجرد اتهامات غير منطقية يتم فيها اتهام جهود آلاف من المقاتلين الذين يحمون العراق من عصابات داعش، على تصرفات فردية".

واتهم المتحدث باسم السيد الصدر شخصا مقرب من السفارة الاميركية بالوقوف وراء قنص المتظاهرين في تشرين الماضي ولا يراد كشف جريمته، مؤكدا تورط ايضا اطراف كردية بعمليات قنص المتظاهرين.