الموقف الأمني في تسع محافظات

أمن
  • 20-01-2020, 07:16
+A -A
أفاد مراسلو وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الإثنين، باستمرار التظاهرات السلمية في محافظات الوسط والجنوب مع اغلاق أغلب الجسور والمناطق الرئيسة.
فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد، صباح اليوم الإثنين، فتح جميع الطرق التي حاولت المجاميع العنفية غلقها في بغداد.
وقال بيان لخلية الإعلام الأمني تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن جميع الطرق والشوارع التي حاولت المجاميع العنيفة غلقها قد تم فتحها بالكامل، مقدمة شكرها لجهود المتظاهرين السلميين الذين ساهموا ودعموا القوات الأمنية في فتح جميع الطرق ومنع غلقها".
وبيّن أن أغلب مناطق العاصمة بغداد تشهد حركة طبيعية وانسيابية في السير، إضافة إلى أن 
 الوضع الأمني في المحافظة مستقر وحركة الموظفين طبيعية حيث لا يوجد قطع للشوارع الرئيسة.
وأضاف أن "مدينة الدورة وشوارعها الرئيسة والفرعية مستقرة وتشهد انتشاراً أمنياً مكثفا"، مؤكداً أن "جسر الجادرية وسريع الدورة وشارع المطار جميعها مفتوحة أمام حركة المركبات".
وتابع أن "مدخل منطقة الخضراء من جهة القادسية مفتوح أيضا".
وبحسب مراسل (واع) في البصرة، أكد أن "المحافظة شهدت انتشاراً أمنياً في مركزها"، مشيراً إلى أنه "تم قطع الطرق المؤدية إلى ميناء خور الزبير وميناء أم قصر ومنع الموظفين من الدوام".
وأشار إلى أنه "تم قطع الطرق المؤدية أيضاً إلى مديرية التربية ومنع موظفيها من الوصول الى المديرية".
وأوضح مراسلنا في المثنى أن "المحافظة شهدت حرقاً للإطارات في الشوارع الرئيسة والتقاطعات، فضلاً عن غلق جسر المفوضية وحرق إطارات في شوارع الرميثة وقضاء الخضر".
كما أن محافظة النجف شهدت قطوعات في أغلب الطرق الرئيسة وحرق للإطارات، فضلا عن غياب الدوام الرسمي لأغلب دوائر المحافظة.
أما في محافظة كربلاء فقد أشار مراسلنا إلى أن "الأوضاع الأمنية مستقرة وهناك انسيابية في حركة السير مع استمرار التظاهر السلمي".
وفي السياق ذاته، قال مرسلنا في واسط إن " المحافظة شهدت هدوءاً مع فتح أغلب الطرق المهمة في المحافظة، الى جانب انتشاراً أمنياً للقوات الأمنية".
فيما شهدت محافظة الديوانية، قطعاً للطرق وحرقاً للإطارات في جميع مداخل المدينة، إضافة انتشار أمني مكثف للقوات الامنية.
كما نقل مراسلنا في محافظة بابل أنه "بعد إعلان عطلة  رسمية في المحافظة لجميع مؤسسات الدولة باستثناء الخدمية منها، لم تشهد المحافظة قطعاً للطرق داخل مدينة الحلة باستثناء مجسر الثورة".
وتابع أن "التصعيد مستمر من قبل المتظاهرين، إذ تم قطع الطرق الخارجية التي تربط مدينة الحلة بالأقضية والنواحي".
وفي السياق ذاته أوضح، مراسلنا في ميسان أن "المحافظة شهدت قطع جميع الجسور وغلق الدوائر والمدارس كافة".
وكان قائد عمليات الرافدين اللواء الركن جبار الطائي أكد لوكالة الأنباء العراقية أن "قادة المتظاهرين السلميين أبلغونا براءتهم مما يسمى بجهاز مكافحة الدوام".
وأضاف أن"ممثلي المتظاهرين السلميين أكدوا أن الأفعال التي تقوم بها هذه المجموعات بغلق المدارس ومحاولة منع الموظفين من ممارسة عملهم في الدوائر الخدمية مستهجنة ولا تنتمي لمطالبهم التي خرجوا من أجلها بتظاهرات لتحقيق الاصلاح ومحاربة الفساد".