بغداد- واع- حسين محمد الفيحان
تنتشر على جوانب الطرق وارصفتها في العاصمة بغداد المطاعم الجوالة , في ظاهرة لجأ اليها الشباب الحاصلون على شهادات جامعية بعد قلة فرص التعيين في مؤسسات الدولة و القطاع الخاص , مع اليأس الذي اصاب اغلبهم ، فانخفاض تكلفة هذا المشروع , مثلت عنصر جذب مهم لها .
علي عبد الرسول (30) عاما, صاحب مطعم جوال , في منطقة الكرادة داخل , يقول لـ(واع) : "انا و صديقي حسام, كلانا تخرج من كلية الهندسة , قسم الميكانيك - جامعة بغداد , و بسبب عدم وجود تعيينات , قررنا ان نفتح مشروع خاص بنا , نسترزق من خلاله , فكان هذا المطعم الجوال , بعد اخذ الفكرة من الخارج (الدول الاوربية) ", مبينا ان "المشروع كلفهم قرابة الـ (15) الف دولار , و ان عمله يبدأ من الساعة 12 ليلاً , و اقبال الناس عليه جيد جدا , لأسباب عدة , اهمها , السعر التنافسي ( المخفض) , الذي نراعي فيه الشباب العاطلين عن العمل و اصحاب الواردات القليلة" .
الجهات المسؤولة في امانة بغداد والحكومة المحلية , عدت انتشار (المطاعم الجوالة ) ظاهرة حضارية غير ممنوعة وفق القانون كاشفة عن مشروع مشابه له لتشغيل العاطلين عن العمل .
المتحدث باسم امانة بغداد , حكيم عبد الزهرة , قال لوكالة الانباء العراقية (واع) : إن "بلديات امانة بغداد , تفاعلت ايجابا مع ظاهرة انتشار المطاعم الجوالة , بتوفير كافة التسهيلات لهم " , مبينا انه "لايوجد قانون ينظم عمل هذا النوع من المطاعم , كونه امر جديد في بغداد , ظهر قبل سنتين ".
ولفت الى "امكانية تطبيق قانون (133) عليهم و الخاص بأجور النفايات ".
اما رئيس هيأة الخدمات في مجلس محافظة بغداد علي الحميداوي , فقد اوضح لـ(واع) , عن "مشروع تبناه مجلس محافظة بغداد , اضافة الى المطاعم الجوالة المنتشرة في العاصمة الان , بشراء مجموعة من السيارات , المستخدمة كـمطاعم جوالة , او اكشاك لبيع الخضار او المواد الغذائية وغيرها , و بيعها على المواطنين بالأقساط , للقضاء على عشوائية بائعي الخضار في الطرقات" , ،مؤكدا ان "انتشار المطاعم الجوالة في شوارع بغداد حاليا بالحالة الجميلة" .
من يتجول الان في العاصمة بغداد , يشاهد في الشوارع الرئيسة و الطرقات الفرعية , انتشار غير مسبوق لعربات (المطاعم الجوالة) و وقوفها على الارصفة لتقديم الوجبات السريعة للزبائن ،حيث عبر البغداديون عن ارتياحهم لهذه الظاهرة .
المواطن , علي عبطان , (50) عاما , يقول لـ(واع) : ان "سعر (السندويج) في هذه المطاعم (1000) دينار , و هو اقل بكثير جدا , من سعر ابسط وجبة في مطعم من مطاعم الكرادة , لا تقل عن (5) الاف دينار , اضافة الى انها جعلت بغداد تشابه الكثير من العواصم المتحضرة بهذه الميزة" .
ظاهرة (المطاعم المتجولة) في بغداد , و التي اثبتت نجاحها , بعد سنوات قليلة من انطلاقها ,لا تعد ضمن المشاريع الصغيرة لتوفير العمل للشباب فقط , فهي توفر المال و الجهد لأصحاب المحال التجارية وحتى البيوت القريبة , فالكثير من سكنة المنطقة يفضلون تناول وجبة من هذه المطاعم, لأنها توفر الوجبات الرئيسة لهم اثناء العمل , بعد ما كانوا يقصدون مطاعم بعيدة .
فراس كاظم , (44) عاما , صاحب محل صيرفة , يقول : ان "وجباتها نظيفة وسريعة فضلا عن انها قريبة على محل عملي و الكثيرون من اصحاب المحلات المجاورة والسكان يفضلونها" .
و تتميز (المطاعم الجوالة ) في بغداد بأشكالها الجميلة والوانها الزاهية لتجذب الزبائن , فضلا عن انها تقدم الاكلات الشعبية العراقية و الغربية ايضا في ان واحد.
اطلقت شبكة الإعلام العراقي، هاشتاك السيستاني_مرجعية_وطن.
فاز رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل، بجائزة الابداع في الاستفتاء السنوي الرابع لمؤسسة /موازين نيوز/ الذي اقامته لاختيار الافضل في العراق خلال 2018.
أكد المدير الفني للمنتخب العراقي السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، اليوم الاربعاء، أن ما توقعه قبل اللقاء حدث تماماً، حيث حذر من هذا المنتخب السريع، معترفاً
اعدت شبكة الاعلام العراقي، خطة خاصة لتغطية مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة كأس اسيا بدولة الامارات العربية التي تنطلق يوم السبت المقبل.
حيا القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، في كلمته التي القاها بالاحتفالية المركزية لوزارة الدفاع بمناسبة يوم النصر من تحملوا المسؤولية في الحكومة السابقة والقيادة العامة للقوات المسلحة خصوصاً الأخ الدكتور حيدر العبادي والوزراء والمسؤولين والقادة العسكريين.